ظهرت في الآونة الأخيرة مجموعة من الأمراض المعدية التي تنتشر بسرعة بين البشر والتي يكون معظمها قاتلا بسبب التأثيرات الخيرة التي يتسبب بها وكذا الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب والتي يعجز الجسم عن تحملها خصوصا بالنسبة للأشخاص كبار السن والأطفال أو المصابين بأمراض مزمنة.
ومن الأمراض التي ظهرت هذا العام والتي أثارت الكثير من الجدل والقلق فيروس كورونا , وهو فيروس سهل الإنتشار والتنقل من شخص لآخر إن لم يكن هناك احتياطات من أجل الوقاية.
فيروس كورونا : أعراض المرض
مع بدأ انشتار المرض تمت على وجه السرعة محاولة لحصر المرض والحد من انتشاره بتحديد اسبابه وكانت أولى الاختبارات التي أجريت على المصابين من أجل التعرف على أعراض الإصابة بالفيروس وقد تم بالفعل التعرف عليه من رئتي المصاب مما أكد أنه مرض رئوي ينتشر عن طريق التنفس وأول وأخطر أعراضه هي الأزمات التنفسية الحادة تليها أعراض الزكام الحاد ونزلة برد حادة مثل التي تنتشر في فصل الشتاء تليها تأثيرات حادة على الأعضاء الحيوية للجسم مثل الكبد والكلى حيث يؤدي عند تطوره إلى فشل كلوي خطير هو الذي يؤدي في النهاية إلى وفاة المصاب, ورغم أن الفيروس أصله حيواني أي أنه انتقل من الحيوان إلى الإنسان إلا أن أعراضه تبقى حادة وخطيرة على الإنسان
علاج المرض
مثل هذه الأمراض المتطورة تحتاج دائما لمتابعة علماء الطب من أجل تطوير أدوية ولقاحات مضادة للمرض, وقد تم بالفعل إنتاج عدة عقارات مشابهة للأدوية المضادة للزكام من أجل القضاء على الأعراض على الأقل, في حين تم إنتاج مصل مطابق للفيروس الجديد من أجل الأشخاص غير المصابين حتى تتم حمايتهم من المرض في المستقبل.
طرق بسيطة للوقاية من العدوى
أولا يجب نشر الوعي بين الناس بخطورة هذا المرض لأنه سهل العدوى وذلك من خلال منشورات أو اعلانات طبية وصحية, في حالة اكتشاف عدوى جديدة يجب إجراء فحوصات شاملة لكل أفراد الأسرة وكذا كل الأشخاص الذين يتعاملون مع الشخص المصاب مباشرة, يجب عزل الأشخاص المصابين خصوصا في المراحل الأولى من الإصابة من أجل حصر انتشار العدوى.
والمشكلة الحقيقية أن مثل هذه الفيروسات تكون متطورة أي أنها قد تظهر في العام المقبل في نفس البلد وفي نفس المنطقة لكن بشكل آخر لأن سكان المنطقة ستكون لديهم مناعة أقوى وخاصة وموجهة بالذات ضد هذا الفيروس فيتطور الفيروس بدوره من أجل الإنتشار وهو ما أصبح يطلق عليه الفيروس المتحور.