يعتبر السرطان من بين أخطر أنواع الأمراض المميتة التي راح ضحيتها عدد كبير من الأشخاص في السنوات الأخيرة وأكثر الضحايا أطفال أو نساء حيث تصاب النساء بأكثر وأخطر أنواع السرطان وهما نوعان سرطان الثدي وسرطان الرحم, ويعتبر هذان النوعان خطيران على حياة المرأة إذا لم يتم التشخيص مبكرا, فالتشخيص المبكر هو أحسن وأفضل وسيلة من أجل محاربة السرطان في بداياته قبل أن تنتشر الخلايا فيصعب معها العلاج, وبما أن السرطان مرض باطني في معظم الأنواع فإن اكتشاف الإصابة به ليس سهلا ويستوجب دائما زيارة الطبيب بشكل دوري خاصة سرطان الثدي.
أما سرطان الرحم فقد وضع الأطباء مجموعة من التوضيحات والأعراض التي تكون مؤشرا على احتمال الإصابة بهذا المرض ومن بين أهم الأعراض التي تظهر على المريضة
– أعراض سرطان الرحم : النزيف
النزيف الذي يجعل المرأة تفقد الكثير من الدم, ولا يقصد بالنزيف هنا دم العادة الشهرية بل النزيف الذي يحدث خارج أوقات الدورة وهو نزيف غير عادي يحدث أحيانا بدون سبب وأحيانا يحدث بعد الجماع, كما يمكن للمرأة أن تتعرض للنزيف مباشرة بعد الجماع أو بعد أي مجهود تقوم به إذا كان سنها قد تعدى الأربعين وبلغت سن اليأس. كما يمكن ملاحظة أن عدد أيام الدورة الشهرية تصبح أطول وكمية الدم أكبر من المعتاد.
النزيف أيضا قد يحدث بعد إجراء كشف طبي أو أي فحص عادي أو حتى أثناء التنظيف العميق للمهبل.
أعراض سرطان الرحم : الألام
تشعر المرأة المصابة بسرطان الرحم بآلام وأوجاع تشبه الأوجاع التي تحدث أثناء العادة الشهرية وتختلف عنها في كونها تظهر خارج أوقات الدورة وتشعر بها المرأة من حين لآخر في منطقة الحوض وقد تحتاج لمسكنات من أجل إيقافها لكن هذه المسكنات لا تنفع في أغلب الحالات, كما تشعر المرأة أيضا بآلام حادة أثناء وبعد الجماع.
أعراض سرطان الرحم : الإفرازات المهبلية
تصبح الإفرازات المهبلية لدى المرأة المصابة بسرطان الرحم غير طبيعية ومختلفة عن المعتاد حيث تكثر هذه الإفرازات وقد يكون لونها متغيرا غامقا وذات رائحة قوية غير مستحبة.
وجود أحد هذه الأعراض أو ظهورها مجتمعة لا يعني أن المرأة مصابة قطعا بالسرطان لكنه قد يكون مؤشرا على ذلك, لذلك لا يجب على المرأة التي تبلغ أكثر من أربعين سنة أو المرأة المتزوجة التي تبلغ أكثر من عشرين سنة يجب ألا تتأخر في إجراء الفحص أو ما يسمى مسحة عنق الرحم التي يأخذ أثناءها الطبيب عينة من خلايا.