يعتبر مشكل حب الشباب من أكثر الأمراض الجلدية التي تؤثر على الشخص المصاب بها سواء كان رجلا أو امرأة والتأثير يتضاعف بالتأكيد بالنسبة للمرأة لأن حب الشباب يؤدي إلى تشويه جمال البشرة والوجه خاصة عندما تختفي البثور وتترك خلفها آثارا يصعب التخلص منها بسهولة, وتختلف أنواع العلاجات التي يلجأ إليها المصابون بحب الشباب لكن تبقى كلها علاجات طويلة الأمد ونتائجها تختلف من حالة لأخرى.
أسباب حب الشباب
-يخطئ الكثير من الناس حين يعتقدون أن حب الشباب مرض جلدي وأنه علاجه سيقتصر على الكريمات والمراهم فقط بل الأمر أهم من ذلك وأعمق لأن الأطباء كلهم أجمعوا على أن حب الشباب يظهر في أغلب حالاته بسبب عوامل صحية داخلية باستثناء بعض الحالات مثل الحساسية الجلدية التي ترافقها بثور أو العدوى أو ما شابه من الحالات المتعلقة أحيانا بالبكتيريا أو الفطريات نتيجة نقص النظافة أو عدم الوعي بطرق التنظيف العميق.
أما باقي الحالات في تبقى داخلية مرتبطة أساسا باختلالات مرضية مثل اضطراب الغدد وما ينتج عنه من اضطراب في إفراز الهرمونات التي تؤدي بدورها إلى ظهور حب الشباب والعلاج في هذه الحالة يكون هرمونيا بالدرجة الأولى.
– يمكن أن يظهر حب الشباب أيضا خلال فترة الحمل لدى بعض النساء بسبب اختلال وتغير نسبة الهرمونات الأنثوية خلال هذه الفترة.
– الأمعاء : إن معاناة الشخص من اضطرابات معوية أو تناوله لأطعمة فاسدة قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب كواحد من الأعراض المهمة لذلك فإن معالجة هذا الإضطراب سيوقف ظهور حب الشباب بالإضافة لإتباع نظام غذائي متوازن مع الإبتعاد نهائيا عن الأطعمة الدسمة لأن الدهون تؤثر في بنية الجلد.
– يرتبط أيضا ظهور حب الشباب في بعض الأحيان بالعامل النفسي والعاطفي فالمعاناة من بعض الإكتئاب أو القلق أو مواجهة الكثير من المشاكل والضغط العملي والتوتر قد يكون عاملا من العوامل التي تؤدي إلى ظهور حب الشباب وعلاج هذه الحالات يعتمد بالأساس على أخذ قسط من الراحة والإبتعاد عن كل ما يسبب الضغوط ومحاولة الإسترخاء مع التعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر لأنها تفيد كثيرا في تحسين المزاج والتزود بالطاقة الإيجابية أضف لذلك تزويد الجلد بما يحتاجه من فيتامين “د” كما أن أشعة الشمس تقوي الجلد وتزيد من سماكته ومن مدى مقاومته للإلتهابات والبكتيريا وهو ما يفسر انخفاض نسبة الإصابة بحب الشباب وباقي الأمراض الجلدية في المناطق الحارة .