الرئيسية - صحة الطفل - من أجل صحة الأطفال .. 5 إسعافات ضرورية بصيدليتك
من أجل صحة الأطفال .. 5 إسعافات ضرورية بصيدليتك
من أجل صحة الأطفال .. 5 إسعافات ضرورية بصيدليتك

من أجل صحة الأطفال .. 5 إسعافات ضرورية بصيدليتك

صحة الأطفال هي أول ما يشغل عقول الأمهات، خاصة وأن الأطفال خلال أعوامهم الأولى يكونوا عرضة للعديد من الإصابات المتكررة، ومن ثم فإن الأم تتخذ كافة التدابير الوقائية لمنع تعرضهم لمثل هذه الإصابات، لكن مهما كان الحذر فاحتمال وقوع الإصابة يظل من الأمور الواردة، ولذلك ينصح الأطباء بضرورة توافر بعض المواد والأدوات المسعفة بالبيت، حرصاً على صحة الأطفال وضمان سلامتهم ولسرعة إسعافهم عن تعرضهم لسوء.

 إسعافات ضرورية لسلامة و صحة الأطفال :

 حرصاً على صحة الأطفال وسلامتهم فثمة بعض المواد لابد من توفرها بكل بيت، وهي المواد التي تستخدم في إسعاف الإصابات الشائعة للأطفال.

 المطهرات :

الجروح والخدوش البسيطة هي من أكثر إصابات الأطفال شيوعاً، التي تنتج عن السقوط المعتاد من جراء اللعب واللهو أو خلال مرحلة تعلم المشي، على كل حال من أجل صحة الأطفال وسرعة إسعافهم لابد من توفر بعض المطهرات الطبية، لاستخدامها في تطهير مواضع الإصابة فور حدوثها كإسعاف أولي، قبل تضميدها بالشاش واللاصقات الطبية وخلافه.

 شاش غير لاصق :

صحة الأطفال وسلامتهم دائمة مهددة من قبلهم هم أنفسهم، بسبب مشاكستهم الدائمة وفضولهم الفطري الذي يدفعهم للعبث بكل شيء، ومهما حرصت الأم على توفير محيط آمن حفاظاً على صحة الأطفال فلا يمكن تحقيق ذلك بنسبة 100%، ولذلك لابد أن يتوفر داخل كل بيت به أطفال الشاش الطبي غير اللاصق، بجانب أدوات الضمادات والأربطة الطبية الأخرى مثل البلاستر والقطن الطبي وخلافه، فالطفل دائماً عرضة للسقوط أو الارتطام بالأشياء من حوله، وينتج عن ذلك إصابته بالكدمات أو بعض الخدوش أو الجروح البسيطة، وفي كل هذه الحالات يعد الشاش الطبي غير اللاصق ضروري، لحماية الجزء المصاب من التعرض للملوثات المختلفة العالقة بالهواء المحيط، ويكون ذلك بالطبع بعد تهدئة الجزء المصاب بواسطة الماء البارد أو تطهيره في حالة الجروح.

 الترمومتر :

الترمومتر أو مقياس الحرارة قد لا يعد إحدى أدوات الإسعافات الأولية بشكل صريح، إنما هو أداة ضرورية للكشف عن تعرض الطفل للإصابة بإحدى الأمراض، حيث أن ارتفاع درجة الحرارة من الأعراض المصاحبة لأكثر من مرض من أمراض الأطفال، وعادة إذا استشعرت الأم بتعرق الطفل أو إصابته بالقشعريرة، فإنها تلجأ لقياس حرارته من خلال جس سطح الجلد بيدها، وهذه لا تعد وسيلة حقيقية لقياس الحرارة وتفتقر إلى الدقة، لذلك حرصاً على صحة الأطفال لابد من اقتناء ترمومتر طبي، للتمكن من تحديد درجة حرارة الطفل بدقة ومن ثم اتخاذ الإجراء المناسب.

 خافض الحرارة :

كما ذكرنا فإن ارتفاع الحرارة يكون مصاحباً لأكثر من مرض يصيب الأطفال، وتعد الحرارة مرتفعة إذا كان قياسها يزيد عن 37.5 درجة مئوية، ويعد ارتفاع درجة الحرارة من أخطر الأمور الضارة على صحة الأطفال ،ومن ثم يجب أن يتوفر بالمنزل بشكل دائم أحد الأدوية خافضة الحرارة، للاستعانة بها عند اللزوم وعند استشعار ارتفاع حرارة الطفل، ويفضل هنا أن يكون الدواء الخافض للحرارة من النوع منخفض التأثير، الذي يمكن تداوله بدون الحصول على وصفة طبية، وذلك لضمان أنه آمن لـ صحة الأطفال ولا آثار جانبية قد تنتج عنه، هذا يعد إسعافاً أولياً تحتمه الضرورة ولا يغني بالطبع عن استشارة طبيب الأطفال.

 كريمات الحروق :

الحروق أيضاً من الإصابات التي تهدد صحة الأطفال دائماً، وفي أغلب الأحيان يتطلب الأمر تدخل طبي متخصص إذا كانت الإصابة شديدة، أما بالنسبة لحروق الدرجة الأولى وهي الإصابة الأكثر شيوعاً، التي قد تنتج عن انسكاب سائل ساخن أو ملامسة الطفل لسطح مُلتهب، وهذه الإصابات تعد طفيفة ولا تتسم بالخطورة رغم ما تسببه من ألم، ومن ثم يمكن إجراء الإسعافات لها منزلياً، بتبريد موضع الإصابة باستخدام ماء الصنبور ثم تلطيف الجلد بواسطة استخدام كريمات الحروق.

عن محمود حسين

محمود حسين، مدون وقاص مصري، خريج كلية الآداب جامعة الإسكندرية، الكتابة بالنسبة لي ليست مهنة، وأري أن وصفها المهنة امتهان لحقها وقدرها، فالكتابة هي المتعة، وهي السبيل لجعل هذا العالم مكان أفضل

شاهد أيضاً

قلب الطفل .. ما تأثير الغذاء وعادات الأم عليه ؟

قلب الطفل .. ما تأثير الغذاء وعادات الأم عليه ؟

العناية بـ قلب الطفل ليس أمراً اختيارياً ويبدأ مبكراً جداً، فهو يبدأ مع بداية الحمل.. فما النصائح التي يقدمها الأطباء كي ينمو قلب الطفل بشكل صحي وسليم