تعتبر مرحلة الرضاعة من أصعب المراحل صحيا في حياة الطفل لكونه يحتاج لرعاية شديدة واهتمام كبير حتى لا يصاب بأي مرض قد يؤثر مستقبلا على صحته ونموه. ومن أكثر الأمراض المعدية التي يصاب بها الرضيع في الأشهر الأولى هو السعال. مرض سعال الرضيع ليس مرضا خطيرا إذا تم علاجه مبكرا قبل أن يتطور إلى مراحل ومراحل أخرى, لكن السعال على العموم مرض متعب لأنه يؤثر على الجهاز التنفسي وعلى كمية الأكسجين التي تدخل الجسم خاصة إذا كان المصاب كبيرا في السن أو رضيعا.
علاج سعال الرضيع او الكحة عند الرضع
من المهم جدا تدفئة جسم الرضيع طوال الوقت لأن تعرضه لتيارات هوية قد يزيد من تأزم حالته وقد يزيد من شدة السعال وحدته.
ينصح بعمل مساج من زيت الزيتون الدافئ لصدر الرضيع ليلا إذا كان سعال الرضيع جافا وإعطاؤه ملعقة من زيت الزيتون صباحا من أجل تنظيف صدره وطرد البلغم. إذا لم تكن الأم خبيرة فيمكن الإستعانة بخبيرة متخصصة في التدليك الطبي والعلاج الطبيعي من أجل تنظيف الرئتين من البلغم عن طريق المساج.
يمنع بعض الأطباء إعطاء أي نوع من الأدوية للأطفال أقل من أربع سنوات.
لكن يجب إسعاف الرضيع فورا للمستشفى إذا كان يعاني من السعال الحاد مع ظهور الأعراض التالية,, قيء, اختناق, صعوبة في التنفس, تغير لون الشفتين للون الغامق, حمى شديدة.
يجب البدأ في علاج الزكام من أيامه الأولى قبل أن يتطور إلى سعال لأن الزكام وكل حالات البرد تنتهي دائما بالسعال, كما يجب زيارة الطبيب لتحديد نوع العلاج المناسب لأنه يوجد أنواع عديدة من السعال ولكل منها علاج مختلف.
للأسف لا يمكن منع الإصابة بالسعال بل يمكن فقط تجنب حدوثه من خلال علاج الزكام في الأيام الأولى, وتجنب تعرض الطفل للتيارات الهوائية والعطور القوية وحتى دخان المدفئة لأن قد يؤذي رئتيه.
أيضا من الأفضل أن تكون غرفة الطفل نظيفة دائما وبدون أثاث كثير وبدون لعب قطنية.
أنواع وأسباب سعال الرضيع او كحة الرضع
- يمكن أن تتسبب بعض الأمراض واضطرابات المعدة في ظهور سعال الرضيع خاصة مشكل حموضة المعدة التي تؤدي إلى ظهور نوبات السعال الليلي خاصة بعد الإستلقاء.
- الربو من الأمراض المزمنة التي تظهر منذ الأشهر الأولى لذلك يجب مراجعة الطبيب ويمكن ملاحظته لأنه يظهر بعد استنشاق بعض الروائح القوية مثل دخان السجائر والعطور.
- يمكن أيضا أن تتسبب الحساسية الربيعية أو أي نوع من الحساسية الأخرى في ظهور سعال الرضيع الذي ترافقه أعراض أخرى مثل سيلان الأنف والطفح الجلدي.