العلاج بواسطة القوى المغناطيسية وأنواع العلاج المغناطيسي ومزاياه

منتجات تنتمي للقوي المغناطيسية

في اخر تقارير منظمة الصحة العالمية وصلت مبيعات المنتجات التي تنتمي لسوق العلاجات بالقوى المغناطيسية للرقم 150 مليون دولار وهو رقم معقول بالنسبة لحداثة هذه المنتجات ووجودها في السوق العالمي. من اشهر المنتجات التي تنتمي لمجموعة المنتجات الطبية التي يستخدم فيها قوى المغناطيس الاساور المغناطيسية والحلقات المعدنية التي تشبه الحلق, والخواتم والاحجار التي يرتديها الشخص في السلاسل. واذا اثبت العلم جدوي هذه العلاجات اكثر واكثر ستزداد بالتأكيد نسبة وجود هذه المنتجات وستزداد قيمتها وقيمة مبيعاتها.

البعض يتوقع ان هذه العلاجات التي تنتمي الى تاريخ قديم وقد بعثت في زماننا الحديث مرة اخرى ستكون هي اهم علاجات المستقبل القريب لأنها يوما بعد يوم تثبت كم كبير من الفوائد العظيمة وستتركز الابحاث عليها اكثر من ذي قبل وبالتأكيد ستظهر لها فوائد اكثر واعظم تأثيرا. ونقدم لكم احدث العلاجات التي قدمها طبيب هندي بأحد المراكز العلاجية لعلاج مرض السرطان والتي تخصص في علاج الورم السرطاني باستخدام القوى المغناطيسية فقط دون اي علاجات دوائية كيميائية أو تدخل الجراحي أو علاج كيماوي أو اشعاعي أو هرموني ، ولم يعتمد طوال فترة علاج المريض بشكل اضافي الا على بعض العلاجات الطبيعية.

ويوضح هذا الطبيب الهندي المعالج أنه يوجد في الجسم اثني وسبعون ألف نقطة أو مركز استقبال شبيهة بنقاط تجميع الموجات، ويضيف انه استطاع من خلال الابحاث العلمية التي اجراها من تحديد عدد  900 نقطة من النقاط المذكورة يقوم باستخدام طريقة علاجه بالمغناطيس بالتركيز بالضغط عليها ، وأضاف الطبيب الهندي انه وفريقه المعاون قاموا بتحديد النقاط الهامة والتي حصروها في 34 نقطة في اليدين والكفين، و34 في القدمين أغلبها في باطن القدم، وأن من يعرف هذه النقاط يمكنه علاج العديد من الأمراض.

وما يذكره الطبيب الهندي هو ذاته ما نشرته بعض دوريات النشر العلمي الشهيرة في العام 2012 م عن خريطة مرسومة لبعض النقاط المخططة بباطن القدم وباطن كف اليد ويذكر الاطباء المتخصصين بهذا النوع من العلاج بالمغناطيس ان الانسان في كل مكان بتدريب بسيط يمكنه معالجة نفسه بنفسه بسهولة وذلك ما يجعل هذه العلاجات لها الفرصة في الانتشار والنجاح في المستقبل. وتتراوح مدة العلاج الشخصي المناسبة بين ساعة الى 15 ساعة على فترات حسب نوع المرض وشدته وتلازمه مع اعراض اخري ام لا.

وحول استخدام الطبيب الهندي وفريقه العلمي لهذا العلاج في الكشف وعلاج الاورام السرطانية المختلفة أوضح أنه سبق له علاج الكثير من الحالات الصعبة بنجاح منقطع النظير وقدمه في عدد من المؤتمرات الطبية المحلية والدولية، وأنه يقوم باستخدام طريقة الضغط بالمجال المغناطيسي للكشف عن حالات الاصابة بالسرطان بشكل مبكر حتى يسهل العلاج، ويضيف انه عندما يكون الورم السرطاني بدائي وفي مراحله الاولي ودرجة سرطانيته من الدرجات الاولي ولا يتعدي انتشاره في جسم الانسان المصاب نسبة 5% يستطيع بطريقة الضغط المغناطيسي اكتشاف الورم مبكرا وهو مازال في هذه المرحلة في حين ان الطرق التشخيصية الاخري تستطيع اكتشاف الورم وهو في نسبة انتشار حوالي 40% وطبعا من المعروف ان الاكتشاف المبكر يوفر فرصة عظيمة للعلاج بشكل افضل واسرع وهذا كله ومازال العلاج في مراحله المبكرة ومازال ينتظر هذا المجال تطورا كبيرا وحظا كبيرا في المستقبل.

الامراض التي يمكن علاجها بواسطة القوى المغناطيسية

 1- خشونة المفاصل المختلفة بالجسم واصابات الغضروف سواء بمنطقة الركبة وهي الاكثر شيوعا لدى كبار السن من الرجال والنساء, ولدى الاشخاص الذين يعانون من السمنة ويتبعها خشونة المفاصل في مناطق الاكتاف, الركبة, اسفل الظهر.

  2-  مشاكل واعراض امراض الجهاز الهضمي الاعتيادية مثل عسر الهضم, الانتفاخ, التهابات المعدة والقولون, واعراض والامراض الناتجة عن زيادة افرازات حمض المعدة مثل قرح المعدة والامعاء والتهابات المرئ الشديدة نتيجة ارتفاع الحامض لاعلى.

  3-  عدم انتظام العمليات الحيوية داخل الجسم وعمليات التمثيل الغذائي وافراز الانسولين من خلايا لانجرهانز بالبنكرياس وهو احد اهم هرمونات الجسم التي تسهم في ادخال السكر للخلايا وعدم تراكمه بالدم, وهذا يفيد ايضا في مرضى السكري من النوع الثاني الذي يحدث نتيجة قلة افراز الانسولين وبالتالي يتزايد السكر بالدم ويؤدي لكثير من الاعراض والمضاعفات الصعبة فتتأثر العين بالمياه البيضاء والجلوكوما وتتأثر نهايات الاعصاب وتلتهب وتتأثر باقي اعضاء الجسم.

 4-   تساعد القوى المغناطيسية في تحجيم بعض الاورام الحميدة والسرطانية الخبيثة وتساعد في الحصول على قدر اكبر من تأثير العلاج الاشعاعي وبالتالي تحقق نتائج واستجابات افضل, كما انها تدعم مناعة المريض ليقاوم انتشار الورم بشكل اقوي.

 5-  الإصابات الخفيفة والسطحية مثل الجروح والحروق.

  6-  نزيف الانسجة الضعيفة والمرنة مثل اللثة والخلايا المبطنة للفم.

  7-  كسور العظم والمفاصل وحالات مثل خلع الكتف.

  8-  تساعد في تفتيت وتذويب حصوات الكلي والمجري البولي, وهناك بالفعل اجهزة تفتيت حديثة تعمل بالموجات المغناطيسية تنتج مجالا مغناطيسيا قويا لتفتيت الحصوات ويخرج المريض بنفس اليوم بدون اي قلق ولا اي مضاعفات ولا يطلب منه تناول اي ادوية بعدها سوي بعض الفوارات المطهرة والماء.

   9-  التواءات المفاصل والتواء كاحل القدم وكثير من اصابات الملاعب الرياضية واصابات لاعبي الكرة وغيرها من الرياضات العنيفة.

   10- امراض الجهاز التنفسي مثل حالات الربو الشعبي الحاد , والتهابات الرئة وارتشاح الرئة والالتهاب الرئوي.

   11- بعض الامراض الجلدية السطحية مثل حبوب الشباب والاكزيما والتهابات الجلد واحمرار الجلد والحروق الخفيفة ولسعات الحشرات.

ونذكر مرة اخري ان العلاج بالقوى المغناطيسية لا تقوم بدورها بالشكل المباشر كما يعتقد البعض ولكن هي تقوم بدور غير مباشر مساعد قوي لباقي انواع العلاجات الاخري في اغلب الاحيان وقد يغني عن العلاجات الاخري في حالات معينة. العلاج بالقوى المغناطيسية يهيأ الجسم ليكون اداء مناعته الذاتية وقدرته الذاتية على مقاومة الامراض افضل وبالتالي استجابته للعلاج الدوائي وغيره افضل وافضل وتتحسن ايضا سرعة الاستشفاء وتحسن جودة الحياة Quality of life.