الرئيسية - نصائح ومعلومات - اختلاف لون البول.. اعرف منه حالتك الصحية ج2
اختلاف لون البول.. اعرف منه حالتك الصحية ج2
اختلاف لون البول.. اعرف منه حالتك الصحية ج2

اختلاف لون البول.. اعرف منه حالتك الصحية ج2

اختلاف لون البول هو من الأمور المُقلقة، فمن المعروف أن البول يتأثر سريعاً بالحالة الصحية للجسم، وبالتالي فأن اختلاف لون البول يعد مؤشراً على التعرض لإحدى المشكلات الصحية، خاصة إذا جاء هذا الاختلاف اللوني مقترناً بأعراض مرضية أخرى.

دلالات اختلاف لون البول :

اختلاف لون البول قد يقودنا للتعرف على حالتنا الصحية، كونه يتأثر بها ويختلف مع كل تغير سلبي يطرأ عليها، وكل لون من ألوان البول له دلالة معينة، والتعرف على الحالة الصحية للجسم من خلال اختلاف لون البول ،لا يتطلب سوى التعرف على هذه الدلالات وما تشير إليه..

لون البول البني :

اختلاف لون البول وتغيره إلى درجات قاتمة جداً، حتى أن صُفرته في بعض الأحيان تنقلب إلى البني، أو أنها تتخذ لوناً شبيهاً بلون الشاي الغامق، فأن هذا يضعنا أمام أحد احتمالين هما :

  1. اختلاف لون البول إلى هذا الحد، قد يكون مرجعه تناول بعض الأدوية التي تؤثر على لون البول، ولذا ينصح الأطباء دوماً بضرورة قراءة النشرة الداخلية المرفقة بالأدوية، وذلك للتعرف على الآثار الجانبية المحتملة لها قبل تناولها.
  2. أما الأمر الخطير المحتمل لـ اختلاف لون البول ذلك، هو أن يكون ناتج عن اضطراب وظائف الكبد، خاصة إذا ما اقترنت قتامة البول ببراز يشوبه بلون أصفر شاحب.

لون البول فاتح الصُفرة :

اختلاف لون البول هذا تصعب ملاحظته بنسبة كبيرة، حيث أنه لا يختلف كثيراً عن اللون الطبيعي للبول، و اختلاف لون البول في أغلب الحلات لا يعتبر مؤشراً خطراً، ولا يؤخذ به إلا إذا كان مصحوباً بأعراض مرضية أخرى :

  1. اختلاف لون البول الطبيعي وتبدله إلى لون أصفر فاتح، قد يكون مؤشراً إلى الإصابة باضطراب الكبد، ويكون عادة اختلاف لون البول مقترن بصُفرة البشرة في تلك الحالة، مع وينتاب المريض أحساس بالغثيان ورغبة في التقيؤ.
  2. أيضاً اختلاف لون البول الطبيعي لا يشير دوماً إلى حالة مرضية، بل أنه في أغلب الأحيان ينتج عن تناول الإنسان لكم كبير من السوائل، وبالأخص الماء العادي كونه يحد من تركيز البول وبالتالي يؤدي إلى تغير لونه.

لون البول المائل للأحمر :

اختلاف لون البول وامتزاجه بقطرات دم حمراء، لهو من المؤشرات الخطرة التي يجب التوجه معها إلى الطبيب، وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة والتعرف على أسباب اختلاف لون البول ،والحصول على الرعاية الطبية المناسبة، وذلك لأن اختلاف لون البول الاعتيادي وتحوله إلى الأحمر أو الوردي، فعادة هذا التغير يطرأ على لون البول نتيجة لتسرب قطرات الدم إلى مجراه، وهذا يضعنا أمام عِدة احتمالات منها :

  1. اختلاف لون البول إلى هذا النحو، قد يكون مترتباً على تعرض أحد أعضاء الجهاز البولي لمشكلة صحية ما، فعند تعرض الكلى أو الحالب أو المثانية لأي إصابة، عادة ما يؤدي ذلك إلى نزول قطرات الدم بالمجرى البولي، وهو ما ينتج عنه اختلاف لون البول إلى اللون الوردي أو الأحمر.
  2.  اختلاف لون البول -لدى الرجال- على هذا النحو، يعد أحد الأعراض الشائعة لمرض تضخم البروستاتا الحميد.
  3. اختلاف لون البول نتيجة مخالطة الدم له، يعد أيضاً من أعراض الإصابة بمرض سرطان المثانة، وكذلك أمراض الكلى والجهاز البولي يصاحبها اختلاف لون البول، وبالأخص حصوات الكلى التي تؤدي مباشرة إلى النزف وتسرب قطرات الدم إلى البول.
  4. التمارين الرياضية أيضاً من أسباب اختلاف لون البول ،إذ أثبتت الدراسات أن التمارين وخاصة الأنواع المجهدة منها، حيث أن النشاط البدني يترتب عليه إحداث تفكيك لخلايا الدم الحمراء، ومن ثم تتسرب إلى مجرى البول وتمتزج منه وتبدل لونه إلى الأحمر.
  5. قبل أن يُصاب الإنسان بالهلع عند ملاحظة اختلاف لون البول ،خاصة إلى اللون الأحمر لما يحمله من مؤشرات خطيرة، عليه أولاً مراجعة برنامجه الغذائي، والنظر في أنواع الأطعمة التي تناولها، فبعض المأكولات تؤدي إلى اختلاف لون البول وجعله يميل إلى الإحمرار، أشهرها البنجر الذي اكتسبت هذه الحالة مسماها منه، إذ يُعرفها الأطباء بحالة البول البنجري.

عن محمود حسين

محمود حسين، مدون وقاص مصري، خريج كلية الآداب جامعة الإسكندرية، الكتابة بالنسبة لي ليست مهنة، وأري أن وصفها المهنة امتهان لحقها وقدرها، فالكتابة هي المتعة، وهي السبيل لجعل هذا العالم مكان أفضل

شاهد أيضاً

مادة الليكوبين .. ما فوائدها وكيف تحصل عليها؟

مادة الليكوبين .. ما فوائدها وكيف تحصل عليها؟

مادة الليكوبين هي واحدة من أهم العناصر الغذائية وربما هي الأهم على الإطلاق وذلك لما لها من فوائد وآثار صحية إيجابية.. فما تلك الفوائد ؟ وكيف نحصل عليها ؟