الرئيسية - نصائح ومعلومات - كيف تعمل على تقوية الجهاز المناعي وتزيد من فاعليته؟
تقوية الجهاز المناعي
تقوية الجهاز المناعي

كيف تعمل على تقوية الجهاز المناعي وتزيد من فاعليته؟

5. تجنب الإجهاد :

حين يعمل المرء لساعات طويلة يكون في قمة نشاطه وفجأة تنهار قواه، وهذا يعني أن الجيوش المناعية داخل الجسم قد استسلمت، فعندما يبذل الإنسان مجهوداً مفرطاً يكون الجهاز المناعي في أعلى معدلات نشاطه؛ وذلك حتى يتمكن من الدفاع عن أعضاء الجسم ضد الشعور بالإجهاد والتعب، لكنه بعد فترة يضعف ولا يتمكن من الاستمرار فيُرغم صاحبه على إراحته، ومن هذا نستنتج أن العكس هو الصحيح، وإن استقطاع وقت للراحة وسط ساعات العمل، وتجنب العصبية الزائدة والانفعالات الحادة من الأمور المساهمة في تقوية جهاز المناعة، وهو ما يُفسر سر إلزام الأطباء للمرضى بالراحة، ويُوضح دورها في التعجيل بالشفاء.

6. البكتيريا النافعة :

2 كيلوجرام تقريباً هي وزن البكتيريا النافعة التي يحملها الإنسان البالغ بداخله، وتقدر أنواع تلك البكتيريا بحوالي 400 نوع، والنسبة الأكبر منها تكون متواجدة ضمن الجهاز الهضمي دائمة التكاثر، وتمثل هذه البكتيريا أحد أهم أسلحة الجهاز المعاني، خاصة إذا كان الهجوم المُعرض له الجسم من قبل بكتيريا أخرى مُسببة للأمراض، ولتتمكن من تقوية الجهاز المناعي عليك إمداده بهذا النوع من البكتيريا، التي يمكن الحصول عليها عن طريق تناول الزبادي واللبن الرايب.

7. البروتين :

تقوية الجهاز المناعي تعتمد بشكل أساسي على معدل نسبة البروتين في الجسم، فبروتينات بلازما الدم تكون ما يُعرف طبياً بالمنظمة المتممة، وهي أحد ركائز الجهاز المناعي التي تعمل على تحييد مختلف العناصر الممرضة، وأيضاً تتكون منه العناصر البيوكيميائية مثل أنزيم الليزيزيوم الشهير بـ”الخلايا القاتلة الطبيعية”، وسر اكتسابه لذلك اللقب هو قدرته الفائقة على كسر واختراق جدران الخلايا الغريبة، ومن ثم أبادتها تماماً سواء كانت خلية فيروسية أو سرطانية، ويُمكن تعزيز جهاز المناعة بالبروتين من خلال تناول اللحوم البيضاء والخضر ومنتجات الألبان.

8. صحح العادات الغذائية :

اتباع نظام غذائي سليم هو أساس سلامة الجهاز المناعي، وسلامة الجهاز المناعي هي أساس التمتع بصحة جيدة، أي أن مدى تحسن أو تدهور صحتك مقترن بعاداتك الغذائية، ومن هذا المُنطلق عليك إجراء بعض التغيرات على نظامك الغذائي، لضمان أفضل مستوى من الأداء لجهازك المناعي:

  • الدهون : بداية عليك تجنب الوجبات الجاهزة والأطعمة المشبعة بالدهون، فهي تعيق عملية إنتاج الأجسام المضادة، وذلك لأنها تزيد من مستوى الكوليسترول وترفع نسبة الدهون في الجسم.
  • السكر : زيادة نسبة السكر داخل الجسم عن الحد المسموح يؤدي إلى تدهور الجهاز المناعي، حيث أن السكر من أسباب تلف الخلايا المختلفة بالجسم، كما إنه ذو تأثير سلبي على الكبد، ويُحد من قدرته على القيام بوظائفه الحيوية، وتلك السلبيات جميعها تضعف الجهاز المناعي.

9. التعويض الغذائي :

اتباع نظام غذائي صحي لا يقتصر على الابتعاد عن العادات الخاطئة، بل لابد أن يُقابل ذلك اكتساباً للعادات الغذائية السليمة، وذلك لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة، وتعويضه بالعناصر التي يفقدها خلال قيام أعضائه بأنشطتها الحيوية، وهذا ينعكس على الحالة الصحية العامة للجسم، وكذلك يؤدي إلى تقوية الجهاز المناعي وتحسين أدائه:

  • الخضروات : أسرع طريقة للشعور بتحسن حالتك الصحية هو الإكثار من تناول الخضر، فهي غنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجهاز المناعي لتجديد نشاطه، مثل البروتين والفيتامينات المختلفة والألياف، ومؤكد أن انتعاش المناعة تنعكس على حالة الجسم بصفة عامة.
  • الفواكه : هي البديل الصحي للحلوى والسكر الخام، فتناول ثمار الفاكهة أو عصائرها يعمل يساعد في اتزان مُعدل السكر بالجسم، بجانب إمدادها لك بالعديد من العناصر الغذائية المعززة لجهاز المناعة، مثل الفيتامينات والأملاح المعدنية.
  • الحبوب : المغنيسيوم من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجهاز المناعي، والحبوب بأنواعها كفيلة بإمدادك بالقدر الكافي منه، كما أن العنصر ذاته يتوفر بالمكسرات والموز.

 

عن محمود حسين

محمود حسين، مدون وقاص مصري، خريج كلية الآداب جامعة الإسكندرية، الكتابة بالنسبة لي ليست مهنة، وأري أن وصفها المهنة امتهان لحقها وقدرها، فالكتابة هي المتعة، وهي السبيل لجعل هذا العالم مكان أفضل

شاهد أيضاً

مادة الليكوبين .. ما فوائدها وكيف تحصل عليها؟

مادة الليكوبين .. ما فوائدها وكيف تحصل عليها؟

مادة الليكوبين هي واحدة من أهم العناصر الغذائية وربما هي الأهم على الإطلاق وذلك لما لها من فوائد وآثار صحية إيجابية.. فما تلك الفوائد ؟ وكيف نحصل عليها ؟