عرب فيت عرب فيت فيتنس الجسم الروح الريجيم الرشاقة اللياقة اليوغا تخفيف الوزن 
نمضي في سبيل اكمالنا لما بدأناه في الكشف عن أغوار وأسرار علم الريكي أو العلاج بالطاقة. ونكمل ما بدأناه فقد عرفنا في المقالين الأوليين ماهية الريكي, وتعريفها ومفهومها ثم تعرفنا علي الأمراض والألام التي نستطيع بممارسة العلاج بالطاقة علاجها أو تحسينها, وكيف نعيد التوازن لمستويات الطاقة داخل أجسامنا, وكيف يسهم ذلك في تحسين جودة الصحة العامة للجسم, وتحسن حالته النفسية بشكل ملحوظ. تعالوا لنكمل ونتعرف فورا على كيفية العلاج والأسلوب الذي يعالج به أخصائي العلاج بالريكي مرضاه.
كيفية العلاج بإستخدام الريكي
شبيهة الي حد كبير بجلسات العلاج النفسي في عيادات الطب النفسي التقليدية , قبل بداية كل جلسة علاجية يُسأل المريض إذا كان يوافق على العلاج ويثق ويأمل في نتائجه وبعدها تتم عملية الفحص عن طريق مسح المريض بواسطة الطاقة الشخصية والذاتية من المُعالِج المتخصص وذلك بدون لمس المريض بتاتاً, وذلك بتمرير اليدين فوق جسم المريض بسنتيمترات بسيطة والتركيز فوق نقاط معينة هي النقاط التي تعلو أماكن شكرات الطاقة التي ذكرناها وهي تتركز في الرأس, الرقبة, الصدر, المناطق التناسلية, الركبتين, باطن القدم, وأعلى الرأس. هذه الحركات البسيطة باليدين لها تأثيرات جمّة على الهالة ومراكز الطاقة “الشكرات” وعلى الجسد بشكل عام. بعدها نقوم باحداث التوازن في شكرات الطاقة , وبعد احداث التوازن نبدأ بمرحلة العلاج حيث نُدخِل الطاقة في جسم المريض من خلال 12- 14 مركز من أعلى الرأس إلى القدمين, نتوقف في كل مركز أو موضع بين دقيقتين إلى ثلاثة دقائق . وبما أن طاقة الريكي عالية جداً فهي بالتالي تخترق الجسد وتخترق موضع المرض وتعمل على علاجه من خلال تنشيط الأوعية الدموية والخلايا وكريات الدم البيضاء( المسئولة عن المناعة) والحمراء (التي تحمل الغذاء والاوكسجين لخلايا الجسم ) وتحفيزها للقيام بعملها الطبيعي بالإضافة إلى تنظيم عمل الهالة ومراكز الطاقة. من المهم جدا أن يتأكد المعالج المتخصص قبل بدء جلسة العلاج مع المريض إذا كان يعاني من أحدى هذه الأمراض الثلاثة وهي السرطان بأنواعه المختلفة العديدة أو أحد أمراض القلب سواء اختلاج القلب أو ضعف عضلة القلب أو ضيق شديد بالصمامات أو تلف وانسداد في الشرايين التاجية أو الشرايين المغذية للجسم, أو إذا كان قد تعرض للشلل النصفي نتيجة جلطة سابقة في المخ, لأنه في مثل هذه الحالات يجب أن نتخذ الحذر قبل العلاج لأسباب يفهمها المعالجون بشكل متخصص, حيث يختلف أسلوب العلاج وقتها بشكل يراعي اصابة المريض بهذه الأمراض وتقدير ما تتركه هذه الأمراض من تغيير في مستويات وتوازنات الطاقة داخل جسم الانسان المصاب بها.
أمل الشفاء ….ممكن!!
نُسأل في كثير من الأحيان أثناء قرأتنا لأسرار علم العلاج بالطاقة “الريكي” : هل يمكن الشفاء من هذا المرض أو من أي مرضٍ آخر باستخدام هذه العلاجات العجيبة والممارسات التي يغلب عليها الطابع الروحاني والنفسي؟ وهل كانت هناك تجارب سابقة في علاج مريض نستطيع سؤاله كيف شعر بالتحسن وكيف حدث الشفاء؟ والكثير من الأسئلة المنطقية التي تجول في خاطر القراء والباحثين. وهنا يجب الإشارة الي ما يذكره خبراء الريكي في كتبهم ومنشوراتهم بأن منطقية العلاج بالطاقة أو بالريكي هي ما يدعوهم للايمان والاعتقاد في صحة ما يدعون اليه ويبشرون به كوسيلة وأسلوب طبي علاجي حديث قادر علي تحقيق الشفاء, ويذكرون بأن هذه الطاقة كما ذكرت سابقاً طاقة ذكية جداً وقوية وبسيطة في نفس الوقت ويمكنها أن تخترق كل خلية في الجسم البشري وغيره وتحقق بتنظيمها للطاقة داخل الخلايا الشفاء مما تعانيه. لذا على المُعالج أن يكون دائم التفاؤل ويعطي أمل الشفاء والعلاج لجميع الأمراض والحالات. فإذا كان المُعالج غير متفائل وغير واثق تمام الثقة في قدرته وقدرة العلم الذي يمارسه للعلاج في احداث الشفاء فهذا يعني الفشل المؤكد لكل ما يقوم به.
