الرئيسية - إدارة الوزن - النحافة مشكلا حقيقيا يعاني منه الكثير … فهل النحافة مشكل وراثي؟
النحافة مشكلا حقيقيا يعاني منه الكثير ... فهل النحافة مشكل وراثي؟
النحافة مشكلا حقيقيا يعاني منه الكثير ... فهل النحافة مشكل وراثي؟

النحافة مشكلا حقيقيا يعاني منه الكثير … فهل النحافة مشكل وراثي؟

تعتبر النحافة مشكلا حقيقيا يعاني منه الكثير من الأشخاص لأنه يؤثر على حياة الشخص وعلى مظهره خصوصا انه يفشل في معرفة الأسباب وراء هذا المشكل , إلا إذا رافق هذا المشكل الشخص منذ صغره عندها فقط يمكن الحديث عن فرضية أن تكون النحافة مشكلا وراثيا إذا كان أحد الوالدين نحيفا.

النحافة بسبب سوء التغذية

لا يمكن تحديد حالة الشخص ووصفه بالنحيف دون متابعة حالته الصحية منذ الصغر ومراقبة وزنه ونموه , فإذا كان نمو الصغير مثاليا وولد بصحة جيدة ولكنه أصيب بالنحافة فيما بعد فذلك يعني أن هناك سببا لإنخفاض وزنه وأنها نحافة مؤقتة تزول بمجرد زوال السبب . أما إذا كان نمو الشخص مضطربا ويعاني نقصا في الطول والوزن منذ أن كان طفلا أو منذ الولادة فذلك يعود في الغالب إلى سوء تغذية الأم أثناء الحمل والذي ينتج ضعف في تكوين الجنين فيظهر أصغر من الجنين العادي ويكون وزنه بعد الولادة أقل من المعدل الطبيعي أي أقل من 3 كيلوغرامات, وفي هذه الحالة يجب على الطبيب إخضاعه لبرنامج غذائي ملائم يساعد على استعادة من يحتاج إليه من فيتامينات لإستكمال نموه بشكل طبيعي.

النحافة المرضية

أما إذا ولد الطفل بوزن عادي ثم بدأ بعدها يفقد وزنه ويخس ويزداد نقصا سواء في الطول أو الوزن أو في النمو ككل ففي هذه الحالة يجب على الوالدين إخضاع الطفل لفحص كامل لتجاوز كل الإحتمالات التي يمكن أن تدل على وجود مرض عضوي أو مزمن أصيب به الصغير مثل اضطرابات الغدد ونقص الهرمونات أو أمراض الكبد والجهاز الهضمي لأن ظهور مشكل النحافة منذ الصغر يتطلب متابعة طبية مستمرة و دقيقة لحالة الشخص قبل أن يبلغ سن الرشد لأن بعض الأعراض تظهر منذ الطفولة من خلال ملامح الطفل مثل نظرته وطبيعة تكوين شعره وحجم بطنه لأن انتفاخ البطن دليل على سوء التغذية أم إذا رافقها أعراض أخرى مثل تغير لون اللسان فإن ذلك دليل على أن المشكل بعيد كل البعد عن سوء التغذية بل هو ربما مؤشر على مرض آخر يتطلب إجراء تحليلات لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الحالة.

النحافة الوراثية

يمكن تشخيص حالة النحيف واعتبارها حالة وراثية عندما يكون الشخص نحيفا منذ طفولته ولا يعاني من أي أعراض أي أمراض ولا من فقدان الشهية أي أنه يأكل جيدا ويلعب ويمارس كل أنشطته بشكل عادي ولا يعاني من مشاكل أو اضطرابات نفسية لأن كل هذه العوامل مجتمعة تلعب دورا هاما في نمو الطفل وسلامة جسده واعتدال وزنه وطوله مقارنة مع أقرانه لذلك على الأسرة أن تكون منتبهة ومتابعة باستمرار لحالة الطفل الصحية حتى تكتشف أي خلل في النمو بشكل مبكر وأيضا الإعتناء بتغذية الصغير ومنعه من تناول أي شيء بين الوجبات وخصوصا الحلويات والسكريات لأنها تؤثر على شهية الطفل وتجعله يشعر بالشبع وبالتالي يفقد شهيته و ينخفض وزنه مع مرور الوقت .

 

عن خديجة ضمير

شاهد أيضاً

كيف يتم تثبيت الوزن بعد إنهاء الريجيم ؟

كيف يتم تثبيت الوزن بعد إنهاء الريجيم ؟

تثبيت الوزن هو إجراء لا يقل أهمية عن تخفيضه، فإن كان الإجراء الثاني يحقق النتائج فأن الأول يحافظ عليها.. فترى كيف يمكن تحقيق ذلك؟