عندما يسمع الاشخاص مصطلح المكملات الغذائية الطبيعية غالبا ما يتبادر الى أذهانهم المواد الكيميائية المصنع ومجموعة الفيتامينات والأملاح التي تباع على شكل أقراص في الصيدليات صحيح أنها مكملات غذائية لكن ما تغفل عنه الكثيرات أن هناك مجموعة ضخمة لا تعد ولا تحصى من أنواع الغذاء من وحي الطبيعة التي تعتبر بمثابة مكملات غذائية فعالة في إكساب الجسم ما يحتاجه من أجل نموه ولياقته وحيويته ونشاطه اليومي وهنا نعرض عليكم لائحة بأهم هذه المواد الغذائية او المكملات الغذائية الطبيعية التي أصبح يغفل عنها الكثيرون بسبب اجتياح المواد الصناعية الرخيصة الثمن للأسواق ونذكر منها تلك المتوفرة على أهم مجموعة من المركبات والهرمونات والفيتامينات.
لائحة بأهم المكملات الغذائية الطبيعية
- – حبوب اللقاح والتي تعتبر من أهم العناصر التي تنمي مناعة الجسم
- – صمغ النحل أو ما يسمى البروبوليس ويفضل أخذه في صيغة بودرة على شكل حبوب وهو مادة من انتاج النحل تساعد الجسم في تأدية وظائفه كما تقوي الدماغ وتحارب النسيان
- – غذاء ملكات النحل وهو مفيد جدا للأطفال في مرحلة النمو حيث يساعد على تزويد الجسم بالعناصر الضرورية لبنائه
- – المياه المعدنية الجوفية
- – العسل لا يعتبر فقط مكملا غذائيا بل هو غذاء كامل في حد ذاته.
- – الحبة السوداء والتي تعتبر مقوي جيد للمناعة
- – الزعتر يحفز عمل الجهاز المناعي والجهاز الهضمي
- – حب الرشاد يحفز جسم الأطفال على النمو بدنيا وذهنيا بشكل ملحوظ
- – الينسون مليء بالمضادات الحيوية والهرمونات الانثوية
- – التمر مركب مثالي من المواد الغذائية التي يحتاجها الشخص في اليوم الواحد
- – الأعشاب الزهرية وعلى سبيل المثال الكركديه الخزامة البابونج الليمون وهي أعشاب زهرية تتميز بكونها مهدئة للجسم
- – الحلبة من أكثر العناصر الغذائية المليئة بهرمون البروجيسترون
- – الصويا لكونها تحتوي على الكثير والعديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم, وشرب كوب واحد من حليب الصويا في اليوم كافي لتزويد الجسم بكل النسب التي يحتاجها من الفيتامينات وحتى من الهرمونات.
- – السمسم المصدر البديل للكالسيوم بنسبة لا باس بها.
- – العدس والذي يعتبر المصدر الطبيعي لعنصر الحديد
- – الفواكه الجافة والمكسرات: تناول بضع حبات من اللوز والجوز والكاجو والزبيب يعادل تناول ما يكفي من الأوميغا ثلاثة.
تجدر الإشارة إلى أن المكملات الغذائية الطبيعية تتميز عن مثيلتها الصناعية في كونها أقرب إلى طبيعة أجسامنا وأقل ضررا عليها فحتى إن لم نكن بحاجة إليها فهي لا تؤذي وظائفنا بل هي تعمل حسب الحاجة على عكس المواد المصنعة التي يجب الحذر من الجرعة التي نتناولها وأي زيادة في غير محلها قد تهدد حياتنا لكونها تعمل حسب وصفة الطبيب دون مراعاة طبيعة وحاجيات الجسم كما ينصح خبراء التغذية بإدخال هذه المكونات الغذائية في نظامنا الغذائي بشكل يومي مستمر وعدم التعامل معها كدواء مكمل ونركز على تناوله فقط عند الحاجة إليه فالتعود على تناول هذه العناصر الغنية هو بمثابة علاج وقاية لذواتنا من أمراض العصر.