من بين أكثر الأمور التي تضايق المرأة وتخفي جمالها هي الشعر الزائد لذلك تسعى كل النساء للتخلص منه بأي طريقة كانت من أجل منح الجلد والبشرة النعومة والمظهر الأنثوي الذي تتميز به كل امرأة, لذلك يبقى الشعر الزائد وطريقة إزالة من بين أكثر الأمور التي تشغل بال المرأة حتى تتم هذه العملية وكذا دون أن تترك أي آثار جانبية.
حلق الشعر الزائد
ومن بين أكثر المشاكل التي تعانيها المرأة بهذا الخصوص هو إيجاد الطريقة المناسبة من أجل إزالة الشعر الزائد حسب نوع بشرتها ولونها وكذا حسب الوقت الذي تقوم فيه بإزالة الشعر.
والشائع في الإستعمال أن كل الطرق التي تقوم بها المرأة من أجل إزالة الشعر تتم بطريقتين إما إزالة الشعر من على الجلد باستعمال الشفرة أو إزالة الشعرة من الجذور باستعمال الشمع أو الحلاوة أو ما إلى ذلك من الطرق الأخرى.
وبما أن بشرة المرأة ناعمة وأغلبها حساسة فإن استعمال الشفرة لا ينصح به على الإطلاق لأن هذه الطريقة تقوم بقطع الشعرة من أعلى سطح الجلد مما يؤدي إلى جعل الشعرة أكثر قساوة من ذي قبل ويسرع في نموها كما يجعل سمكها أكبر بعد كل حلاقة, كما أن حلق الشعر له فوائد على الشعرة لأنه يعتبر مثل قص أطراف الشعر مما يؤدي نموها بشكل أسرع.
نزع الشعر بالحلاوة
يعتبر نزع الشعر بواسطة الحلاوة من أكثر الطرق أمانا وفعالية لأنه ينزع الشعرة من الأعماق أي من بصيلة الشعر دون أن يؤذي بشرة المرأة لأن الحلاوة مادة طبيعية تساعد على تنظيف البشرة تنظيفا عميقا ويفتح لونها كما يؤدي إلى تنعيم ملمس الجلد وبالتالي فإن فوائدها لا تقتصر على الشعر الزائد فقط بل على البشرة أيضا, كما أن نزع الشعر بالحلاوة يؤخر ظهوره مرة أخرى لأن الحلاوة تنزع البصيلة ويستغرق تكون البصيلة مدة طويلة بعدها تبدأ الشعيرة في التكون وتكون العادة أضعف من ذي قبل وبالتالي فإن إزالتها في المرة المقبلة يكون أسهل ومع توالي الزمن يصبح الشعر خفيفا إلى أن يتوقف نموه بالمرة وهذا ممكن.
ومن جانب آخر تتجلى فوائد الحلاوة في كونها مادة طبيعية رغم أن الأسواق أصبحت تمتلئ بالكثير من الأنواع إلا أن المرأة يجب أن تختار دائما الصنف الخالي من المواد الحافظة أو العطور لأن مسام البشرة تكون مفتوحة خلال هذه المدة ويمكن لكل المواد الضارة أن تتسرب لداخل الجلد.
وأفضل طريقة لمنع الإلتهابات هي استعمال الطريقة التقليدية من أجل إغلاق المسام وذلك عن طريق وضع كريم أو حليب مرطب أو زيت الزيتون فهو مفيد لتلطيف البشرة وإغلاق المسام.