عرب فيت عرب فيت فيتنس الجسم الروح الريجيم الرشاقة اللياقة اليوغا تخفيف الوزن 
بعد أن تعرفنا علي ما هو الريكي , وتعرفنا علي أصل الكلمة ومفهوم الفكرة بشكل عام. يتسائل القارئ : هل يستطيع أي شخص تعلم هذا العلم؟ وهل يستطيع المتعلم أن يمارس مهنة “المعالج باستخدام الريكي” بشكل احترافي؟ ومتى يمكنه ذلك؟ هل يستوجب الأمر دراسة لمدة معينة على أيدي خبراء وعلماء الريكي في بلاده الأصلية بشرق أسيا في اليابان؟ أم يجب عليه الحصول على تزكية معينة من معلم أو مرشد روحاني معين قبل البدء في الممارسة؟ تعالوا لنعرف ونجيب على هذه التساؤلات.
تعلم الريكي
كل شخص أو فرد منا يستطيع تعلم العلاج بطريقة الريكي ولا يتطلب الأمر معرفة سابقة في هذا المجال, إذ أن هذه الطاقة موجودة في كل واحد منّا وموجودة بشكل متأصل في كل نواحي الكون الذي نحيا ونعيش فيه وحتي الموت في علم الريكي له معني ومفهوم أخر.لا يتطلب العلم هذا حتي تتعلمه الا أن تتهيأ بنفسك علي رفع مقدار الثقة بالنفس وأن تجعل من نفسك مستقبلاً قابلا مستوعبا يستطيع إستعمال طاقة الريكي للمساعدة والعلاج. هذا طبعاً بعد أن يتلقى التعليم والتدريب لمدة كافية من الزمن والتي تؤهله للعمل المستقبلي في هذه المهنة. والثقة يجب أن تغمرك في جانبين لا يقلان أهمية عن بعضهما البعض وهما :الثقة بالنفس, والثقة في فاعلية هذا العلاج. وهذا شبيه بقاعدة أساسية في علم التسويق تقول “اذا لم تثق وتصدق ما تدعو اليه لن يثق فيه أحد ولن يصدقك أحد, الثقة والحماس عدوي صحية”.
الأمراض التي تستطيع علاجها باستخدام ” الريكي “
الأمراض التي تستطيع علاجها باستخدام طاقة الريكي غير محدودة. فعلي سبيل المثال يمكن علاج آلام الظهر المزمنة والتهابات العمود الفقري وخاصة الفقرات القطنية أسفل الظهر, والإلتهابات على اختلاف أنواعها سواء التي تصيب أعضاء داخلية مثل المعدة والأمعاء والقولون والكلى أو خارجية مثل التهابات الجلد والرأس, والشقيقة (الصداع النصفي) وأوجاع الرأس المختلفة مثل الدوار والوخز, وأيضا علاج الربو, وتستطيع المساهمة بشكل كبير في علاج الإدمان خاصة ادمان التدخين والإدمان على جميع أنواعه, وتسهم الريكي في علاجات نفسية تشمل الخوف والقلق, المشاكل الاجتماعية والضغوط النفسية والعصبية, وتساهم في الاسراع من التئام كسور العظام على أنواعها والمساهمة في تحسين نتائج العلاج الطبيعي بعد الكسور والحوادث, الثقة بالنفس, تخطي الصعوبات, مشاكل السمع, تحسين الرؤية, وعلاج المشاكل الجنسية وتقوية القدرات الجنسية والمساعدة على الحمل, وتخفيف آلام الدورة الشهرية عند النساء وخاصة في السن المبكرة, وأمراض السرطان, الإحباط, التعب والارهاق والخمول وأمراض كثيرة أخرى. هذا العدد الكثير من الأمراض التي يمكن لعلم الريكي أن يساهم في علاجها اما بشكل تام أو كعامل اضافي الي جوار الطب التقليدي يعود الي مبدأ بسيط في علم الريكي وهو أن جميع الآلام والأمراض ناتجة أصلا عن وجود خلل في الطاقة الداخلية للجسم, وحيث يؤثر هذا الخلل علي توازن وعمل شكرات الطاقة لجسم الإنسان بالتالي يعود الأثر على هذا العضو المتأثر بشكرة الطاقة هذه بالتحديد وللعلم شكرات الطاقة عبارة عن مراكز للطاقة داخل جسم الانسان ليس لها وجود مادي ولكن لها تأثير محسوس لدي علماء الريكي , وهذه الشكرات توجد كل منها في مركز حيوي من مراكز الجسم, واذا تأثرت واحدة منهم تبعث الألم ونتج المرض في المنطقة التي تؤثر فيها وتوجد فيها. ومن خلال العلاج بالريكي فهي تساعد على سريان الطاقة بالجسم وانتظامها من خلال شكرات الطاقة وتعود الي صحتها وبالتالي تختفي أعراض المرض وألامه. وكما يقول خبراء الريكي “الرييكي هو أسلوب أو طريقة تحقق تواصل الطاقة السماوية والأرضية والكونية بالطاقة الداخلية والذاتية لجسم معيّن. فالريكي يساعد الإنسان على علاج نفسه لتقوية مناعة ضعفه الداخلي”.
