الرئيسية - اليوغا والتأمل - شكرات الطاقة السبعة : مراكز الطاقة وأماكنها

شكرات الطاقة السبعة : مراكز الطاقة وأماكنها

نكمل في مقالتنا هذه ما بدأناه عن شكرات الطاقة السبعة في جسم الانسان. تعرفنا عليها وعرفنا ما هي, وتحدثنا عن تأثيرها في دخول وخروج الطاقة الكونية من والي جسم الانسان, وعلمنا أيضا تأثير حالتها علي الصحة العامة لأعضاء الجسم الحيوية وقدرتها على القيام بوظيفتها الفسيولوجية بشكل متوازن. سنكمل في مقالتنا هذه ونتعرف أكثر على مراكز الطاقة لهذه الشكرات السبعة ودور كل منها.

 مراكز الطاقة وأماكنها

قبل أن نتعرف على شكرات الطاقة السبعة وأماكنها بجسم الانسان يجب الإشارة بأنه طبقا لعلم الطاقة الروحية فلكل قناة أو تشاكرا إسمها الخاص وإشارتها الخاصة والرمز الخاص بها وأيضاً لها لونها الخاص (وهذا أيضا قريب بما يذكره علم الأبراج الفلكية فلكل برج اسم ورمز ولون مفضل ومعدن مفضل وهكذا) وفيما يلي سنتعرف على مراكز الطاقة في الانسان :

  1.  تشاكرا الجذور ولونها أحمر- بني- أسود. هذه الشاكرا موجودة بين العضو التناسلي للإنسان والمخرج أو في أسفل العامود الفقري وهي بالتحديد فيما بين فتحة الشرج والعضو التناسلي سواء القضيب في الذكر أو فتحة المهبل في المرأة, وظيفة هذه التشاكرا التواصل بين جسد الانسان والطاقة المستمدة من الارض ولكي نستطيع أيضاً تفريغ الطاقة السلبية من أجسادنا. جدير بالذكر أن الكشف على هذا المركز من الأسباب التي تسبب حرجا بالغا لبعض المرضي لأنها من الأماكن الحساسة.
  2. تشاكرا الأعضاء التناسلية أو البطن السفلي ولونها برتقالي. وهذه التشاكرا مسئولة عن كل الوظائف الجنسية, التكاثر والتناسل والقدرة الجنسية والكفاءة الجنسية. وأيضاً مسئولة عن عملية التطور, والإبداع الفني, والحيوية.
  3. تشاكرا الشمس أو البطن ولونها أصفر. وهي مسئولة عن المشاعر السلبية سواء الغضب, الكراهية, الخوف والشعور الداخلي بنوعيه سواء الراحة والسلامة والهدوء أو الاضطراب والتوتر والقلق. وهي تؤثر بالأساس على الجهاز الهضمي والطحال والبنكرياس. هذه التشاكرا علاجها واعادة التوازن التام لها له تـأثير عظيم على التمثيل الغذائي داخل الجسم بعد عملية الهضم وتحسن نسبة السكر لدي مرضي السكري.
  4.  تشاكرا القلب ولونها أخضر- وردي. موقعها في القلب وهي مسئولة طبعا بحكم مركزها عن مشاعرالمحبة, والعاطفة والتعاطف مع الغير, الشفقة وأيضاً عن نظام تدفق الدم في الجسم وكفاءة النظام الدوري الرئوي, والعام. ومسئولة أيضا عن صحة وسلامة الشرايين والأوردة وصمامات القلب والشرايين التاجية وعلى كل الجسد وتساعدنا على ادراك ومعرفة الخير والشر.
  5. تشاكرا الحنجرة ولونها أزرق- فيروزي. ومركزها في الحنجرة وأمام الفصوص الأربعة للغدة الدرقية والجار درقية, وظيفتها التواصل مع الآخرين وهي ممر بين الاحساس بالماديات والروحانيات والاتصال بينهم. وهي تشاكرا مهمة جداً حيث يعبر خلالها الهواء والغذاء والدم إلى الجسد. وهي تؤثر على النفَس ( لذلك هي مدخل العلاج لمرضى الربو وحساسية الصدر ) وأمراض الجلد المختلفة.
  6.  تشاكرا الحاسة السادسة ( العين الثالثة) ولونها ازرق غامق- نيلي. وهي تتمركز في مقدمة الرأس (الجبهة) بين الحواجب وشعر الرأس. من وظائفها الرؤية الفوق محسوسة للأشخاص والأماكن, الرؤيا الروحانية, الحاسة السادسة التوقعات المستقبلية. لهذه التشاكرا تأثير مباشر للأمراض النفسية وداء الصرع .
  7.  تشاكرا التاج ( تاج الرأس ولونها أبيض و ذهبي وفي بعض الحالات بنفسجي). مركزها في أعلى الرأس وهي مسؤولة عن الإنفتاح الروحي للأشخاص وهي البقعة التي يهبط اليها الطاقات الروحية العالية بعد تمرينات اليوجا والنيرفانا ,وفي المتدينيين الغنوصيين أيضا لهذا المركز شأن عظيم. ومن خلالها نستمد الطاقة وهي تؤثر بشكل مباشرعلي الحواس في جسم الإنسان. وهي تؤثرعلى توارد الأفكار والسمو عن المشاعر السلبية والتسامح والقدرة علي العفو, والحكمة والقدرات الفلسفية.
تشاكرا الحساسية أو (طيموس) ولونها ذهبي يميل إلى الأخضر. وهذه التشاكرا تم تحديدها حديثا ولم تكن في الكتب القديمة والاولى في علم العلاج بالطاقة لذلك في بعض المراجع الاقدم يقولون انها قناة ثامنة وفي مراجع اخرى كقناة تابعة للقناة الرابعة لذلك عرفتها هذه المراجع بالتشاكرا الرابعة ونصف ). وهي مركزها في الغدّة اللمفاوية على الصدر فوق القلب وهي مسئولة بالأساس عن الطبيعة والحساسية والتفاعل مع تغيرات فصول السنة ولكي نستطيع ان نوازنها بالإضافة إلى رسم الرمز الخاص بها يجب النقر بطريقة خاصة عليها 20 مرة وهذا أشبه بطريقة التشخيص العادية التي يتبعها طبيب القلب في الكشف على القلب بشكل ظاهري لمعرفة حالة الصمامات والحالة العامة.

 1  –  2

عن د.محمد سرور

شاهد أيضاً

فوائد التأمل للصحة النفسية والجسمانية.. تعرف عليها

فوائد التأمل للصحة النفسية والجسمانية.. تعرف عليها

فوائد التأمل الصحية أكثر تعدد مما نتخيل، ذلك ما كشفته الدراسات العلمية التي تناولت التأمل بالبحث.. فإلى ماذا توصلت؟