الرئيسية - نصائح ومعلومات - الراحة النفسية .. كيف تجعل بيتك مريحاً نفسياً؟
الراحة النفسية .. كيف تجعل بيتك مريحاً نفسياً؟
الراحة النفسية .. كيف تجعل بيتك مريحاً نفسياً؟

الراحة النفسية .. كيف تجعل بيتك مريحاً نفسياً؟

الراحة النفسية إن لم تتحقق داخل البيت فأين تتحقق؟!.. فالمنزل هو المأوى الذي نلجأ له بعد يوم طويل استعداداً ليوم آخر، وهو المكان الذي نجدد فيه نشاطنا البدني والنفسي، ولهذا فهناك بعض الوسائل التي قد يكون اتباعها تعزيزاً لفاعلية البيت في الحفاظ على الصحة النفسية.

 البيت مصدر الراحة النفسية :

اتفق خبراء الديكور وعلماء النفس على بعض الإجراءات وتنظيمات الديكور، التي تنعكس بشكل إيجابي على الحالة النفسية، وتساعد في تحسين الحالة المزاجية للإنسان، فتخلق نوعاً من السكينة و الراحة النفسية لديه، وهذه الإجراءات تتمثل في الآتي:

 مدخل البيت :

عند تجهيز البيت عادة يكون الاهتمام منصب على الغرف الداخلية، أما المدخل فيكون مهملاً، وهذا خطأ كبير يحذر خبراء الديكور من الوقوع فيه، فمدخل البيت هو أول شيء تقع عليه العينين عند الدخول إليه، ومن أجل تحقيق الراحة النفسية فور الدخول من الباب، فلابد من الحرص على إضفاء لمسات جمالية بمحيط المدخل، عن طريق اختيار لون هادئ للطلاء، مع إضافة بعض قطع الديكور البديعة على الجدران.

 اللوحات :

اللوحات الفنية هي عمل إبداعي جميل وراقي، لكن ليست جميع اللوحات تصلح لأن توضع على حوائط بيتك، فمنها ما يضيق الصدر ويثير شعور الاكتئاب في النفس، حتى وإن كانت غالية الثمن أو أثرية، فهذا لن يغير الشعور الناتج عن رؤيتها، ومثل هذه اللوحات يكون مكانها المعرض لا غرف البيت، فمن أبدعها أراد تحريك عواطف المتلقى تجاه قضية ما، لكنها وضعها أمامك طوال الوقت ورؤيتها ليلاً ونهاراً ليس اختياراً صائباً، فالمنظر المصور بها سينعكس على الحالة النفسية للأفراد وتسلب شعورهم بـ الراحة النفسية ..لكن عليك اختيار لوحات تدعو للتفاؤل، كتلك اللوحات التي تصور المناظر الطبيعية أو الطيور، فمثل هذه المناظر تبعث السكينة في النفس وتهدئ الأعصاب.

 نباتات الزينة :

أهمية نبات الزينة داخل البيت تفوق كونه مجرد جزء من الديكور، فالأبحاث النفسية التي أجريت -منذ قرن مضى- أثبتت أن اللون الأخضر يُحسن الحالة المزاجية للناظرين إليه، بجانب دورها الصحي في تنقية الهواء في محيط البيت، وهو أمر مفيد صحياً وفي ذات الوقت يحقق الراحة النفسية ،مع الحذر من وضعها داخل غرف النوم كي لا تؤثر على نسبة الأكسجين أثناء الليل، الزهور أيضاً تضفي لمسة جمالية ساحرة على المكان، وتخلق ربيعاً متجدداً في أرجاء البيت، ويكفي النظر إلى ألوانها المبهجة البديعة لتتحقق الراحة النفسية

 الإضاءة :

الإضاءة من أهم العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية، وبالنسبة لفترات النهار فلا يوجد ما هو أفضل من الإضاءة الطبيعية، ولذا يجب الحرص على فتح النوافذ خلال ساعات النهار، وترتيب قطع الأثاث الكبيرة بأوضاع لا تحجب ضوء الشمس النافذ من خلالها، فلهذا عظيم الفائدة الصحية بجانب أن ضوء الشمس يعد سبيلاً إلى الراحة النفسية ،أما خلال فترة ما بعد الغروب فيفضل استخدام الإضاءة البيضاء “النيون”، وتكون موزعة بالشكل الذي يسمح بإضاءة كافة أركان الغرفة، وأن تكون درجة سطوعها مناسبة لمساحة المكان كي لا تسبب إرهاقاً للعين، ويمكن التحكم في ذلك من خلال تحديد حجم المصباح وقدرته (الوات).

 الذكريات :

حين يستعيد العقل صوراً من الماضي الجميل، تلقائياً يشعر الإنسان بشيء من السعادة و الراحة النفسية ،لذلك ينصح أطباء النفس بجعل هذه الذكريات الجميلة زينة للجدران، سواء كانت صوراً فوتوغرافية تجمع الأسرة والأصدقاء في مختلف المناسبات، أو كانت دروع تكريم وشهادات تقدير ترصد ما حققه الشخص من إنجازات، كل هذه الأشياء تعد علاجاً للإحباط والضغط العصبي، والنظر إليها في كل مرة سيرفع من الروح المعنوية ويبعث الأمل.

 ترتيب الأثاث :

الازدحام أو عدم التناسق يخلق مظهراً فوضوي، وهذه الفوضى تبدد الراحة النفسية وتشعر الإنسان بالضيق والضجر، لذلك عند شراء أثاث المنزل يجب مراعاة أن يكون مناسب لمساحة الغرف، وذلك كي يسهل ترتيبه بالأوضاع المطلوبة، وبالطريقة التي تخلق مظهر جمالي مريح للعين والنفس، وفي ذات الوقت لا يُشعر المقيم داخل المنزل بازدحام المكان وضيقه.

عن محمود حسين

محمود حسين، مدون وقاص مصري، خريج كلية الآداب جامعة الإسكندرية، الكتابة بالنسبة لي ليست مهنة، وأري أن وصفها المهنة امتهان لحقها وقدرها، فالكتابة هي المتعة، وهي السبيل لجعل هذا العالم مكان أفضل

شاهد أيضاً

مادة الليكوبين .. ما فوائدها وكيف تحصل عليها؟

مادة الليكوبين .. ما فوائدها وكيف تحصل عليها؟

مادة الليكوبين هي واحدة من أهم العناصر الغذائية وربما هي الأهم على الإطلاق وذلك لما لها من فوائد وآثار صحية إيجابية.. فما تلك الفوائد ؟ وكيف نحصل عليها ؟