عرب فيت عرب فيت فيتنس الجسم الروح الريجيم الرشاقة اللياقة اليوغا تخفيف الوزن 
آثار التدخين هي أمر مختلف تماماً عن أضراره، فالإقلاع عن التدخين ما هو إلا خطوة أولية فقط، توفر على المدخن التعرض للأضرار الجسيمة الناتجة عنه، لكن ماذا عن الأضرار التي وقعت عليه بالفعل؟!.. فخلال فترة التدخين من المؤكد أن أعضاء الجسم قد تأثرت بالسموم، لكن الخبر الجيد أن التخلص من هذه التراكمات السامة ليس مستحيلاً، ويمكن تحقيقه باتباع بعض الإرشادات التي يوصي بها الخبراء.
وسائل التخلص من آثار التدخين
الثوم والجرجير :
صحيح أن آثار التدخين الضارة تنعكس على صحة الجسم بشكل عام، إلا أنها تتركز بشكل أكبر في أعضاء الجهاز التنفسي عموماً والرئتين خصوصاً، وبعد الإقلاع عن التدخين عليك المداومة على تناول نوعين من الطعام؛ لإزالة آثار تلك السموم المتراكمة بالرئة:
أولاً الثوم : احرص على تناول الثوم بكثرة للتخلص من آثار التدخين ،فالثوم يتميز بقدرته الفائقة على إزالة السوائل المخاطية الزائدة بالجيوب الأنفية، ومن ثم فهو يساعد على تحسين عملية التنفس وصحة الرئة، فأكثر من تناوله بشكل غير مباشر عن طريق إضافته إلى الأطعمة المطهية، لكن الأهم هو تناول فصاً نيئاً في كل صباح ليكون مفعوله مركزاً وأقوى.
ثانياً: الجرجير: ينصح الأطباء المدخنين بالإكثار من تناول الجرجير، والأفضل أن يتم تناوله مشروباً مرتين على الأقل أسبوعياً، كونه من الأطعمة الفعالة في تنظيف الرئة من سموم السجائر، فإن كانت تلك الفائدة تعود على المدخن فمابالك بالمُقلع عن التدخين؟!
أطعمة تجنبها مؤقتاً :
لتزيل آثار التدخين المُخلفة داخل قنوات رئتيك، فهذا سيتطلب منك إجراء بعض التعديلات بـ عاداتك الغذائية، فخلال الفترة الأولى من التوقف عن التدخين ستحتاج إلى تجنب منتجات اللحوم والألبان، مع تقليص كميات القمح المستهلكة لأقل حد ممكن، وهذا لأن العناصر الغذائية التي تحتوي عليها هذه الأطعمة تتعارض مع العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم أثناء انسحاب آثار التدخين منه.
التمارين الهوائية :
مزاولة التمارين الرياضية فوائدها متعددة لصحة الجسم العامة، وفيما يخص التخلص من آثار التدخين فهي من أقوى السلوكيات المساعدة على ذلك، وهذا الأثر يتحقق من ممارسة أي من أنواع التريض، لكن ضمان تحقيق نتائج أفضل وأسرع يُفضل ممارسة التمارين المسماه بـ “التمارين الهوائية”، أولاً لأنها من الرياضات متوسطة الشدة التي تناسب الجميع، وثانياً لأن آليتها تعتمد على الأكسجين كمصدر للطاقة ولهذا سميت بالهوائية، وعملية التنفس العميق التي تحدث خلالها تقوي الرئتين، وبالتالي تحسن عملية التنفس وتطرد من داخلها ما تراكم من سموم التدخين.
تطهير المحيط :
كونك قررت الإقلاع عن التدخين فأنت قد اعترفت أخيراً بالذنب الذي اقترفته في ذنب رئتيك، وآن الأوان لتعويضها عن آثار التدخين التي أفسدتها لفترة طويلة، والسبيل الوحيد إلى ذلك هو إمدادها بهواء نقي يحسن صحتها وينشطها مجدداً، فبداية عليك تجنب التواجد في أي محيط مشبع بالملوثات، فلا تعد لارتياد المقاهي التي يكثر بها المدخنين ولا تخرج في فترات الخماسين، ولأنك تمكث داخل المنزل أكثر من أي مكان آخر فعليك الاعتناء بنظافته أكثر من أي وقت مضى، وتتم تحسين نوعية الهواء بداخله من خلال فتح أكثر من نافذة؛ لإحداث تيارات هوائية تساعد على تجديد الهواء، كما يمكن أيضاً اقتناء بعض شليات النباتات المنزلية، كونها قادرة على تجديد الهواء وتنقيته.
الروائح النفاذة :
في إطار تطهير البيئة المحيطة بك فهناك أمور سيكون عليك الحذر منها، فاستخدام مواد مثل معطرات الجو أو مبيدات الحشرات ستتأذى بها، والأمر نفسه ينطبق على العطور ومزيلات العرق وما يشابههم من مستحضرات، فهذه الأشياء وإن كانت رائحتها طيبة فتصنيعها يتضمن مواد كاوية واستنشاقها يلهب الرئتين، ورغم أن ضرر تلك الموعد غير جسيم لكن ليس بالنسبة لرئة تحاول التعافي من آثار التدخين .
خليط البوتاسيوم :
عنصر البوتاسيوم من العوامل المساهمة في تقوية المناعة وتطهير الجسم من السموم، وينصح الأطباء الراغب في الخلاص من آثار التدخين بتناوله مشروباً، ويتخلق مشروب البوتاسيوم عن طريق خلط الجزر والبقدونس والكرفس والسبانخ، ويمكن تعزيز مفعوله بالانتظام في تناول كأساً من عصير التوت البري قبل النوم، حيث أن التوت البري يقوم بالقضاء على البكتيريا الضارة المكونة بالرئتين.
